البروفيسور الجنابي يشيد بخطاب السلطان دينار
تلقى السلطان أحمد علي دينار سلطان دارفور خطابا رفيعا من البروفيسور عبد الناصر الجنابي مشيدا فيه بخطاب السلطان أحمد الذي القاه أمام قمة البوسفور التي عقدت في إسطنبول في 16 نوفمبر الحالي معتبرا الخطاب قد تضمن رسائل هامة ورؤى وأفكار مهمة؛ مناشدا السلطان القيام بدور لتحريك المياه الراكدة للاستثمار في إفريقيا مقدرا حديث السلطان عن دور تركيا التاريخي ونهضتها واشادته بالرئيس أردوغان وحسن قيادته ورمزيته كملهم الأمته ولشعوب العالم.
من جانبه أشاد السلطان بخطاب البروفيسور ناصر، والذي يشكل تحليلا علميا وأكاديميا للخطاب شاكرا له هذا التواصل متمنيا أن يستمر هذا التواصل بينهم.
نص خطاب البروفيسور الجناني:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله حضرة السلطان أحمد علي دينار الكريم ابن الكرام المحترم اسأل الله أن تكونوا بخير وعافية وتوفيق وبركة دائمة الحمد الله على إدامة استعمالكم ومكانتكم في طاعته ورضاه.
حضور مبارك دائم وقمة مباركة، البداية منكم..
بسم الله الرحمن الرحيم، ثم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أمر مهم لقائد في امتنا مثلكم، فجزاكم هللا خيرا.
الحديث عن تركيا ومكانتها ودورها الكبير والحديث عن سيادة الرئيس اردوغان ودوره الريادي وتأثيره في امته والعالم، اشارة .مهمة جدا من جنابكم.
الحديث عن التطور العلمي والصراع العالمي والإشارة الى مكان انعقاد القمة .
الحديث عن إفريقيا وما فعل الاستعمار فيها وسياساته، وغياب العدالة الاجتماعية، والإشارة الى أن القارة الإفريقية مازالت بكرا وكيف يمكن صناعة التطور والاستثمار بكل جوانبه ومواجهة التحديات، وهذا يحتاج من جنابكم القيام بدورٍ لتحريك المياه الراكدة لدارفور في السودان، مهم لشد الانتباه الى دوام المكانة التي بناها الآباء ويحملها الأبناء.
بيان مسؤوليتكم كسلطان، ثم التأكيد على أنكم على أتم استعداد للتعاون، والختام المبارك..
وفقكم الله وسدد خطاكم وحفظكم بحفظه الذي لا يضام
احترامنا وتقديرنا ومودتنا
أخوكم أ . د . عبد الناصر الجنابي
إشادة السلطان بخطاب الجنابي وجاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد ا-د- عبد الناصر الجنابي
السلام عليكم ورحمة الله
تلقيت بالفخر والسعادة والتقدير خطابكم الذي جمع الثناء والتقدير والتحليل لطرحنا أمام قمة البوسفور، وإعجابكم بما جاء بمتن الخطاب واشادتكم برؤيته وهذا يشكل لنا تقديرا من عالم من علمائنا الذين نفاخر بعلمهم ودورهم الطليعي ويضيف لخطابنا التحليل العلمي والرؤية المنهجية الأكاديمية ويشكل إضافة فكرية متميزة ويشكل البعد الذي هدفنا له وهو توسيع المشاركة في الرؤية التي طرحناها بصورة مجملة وتحتاج من أمثالكم من العلماء والمفكرين وضع الإطار العلمي والعملي للأفكار.
الأخ الأستاذ الدكتور: أود أن اطمئنك أن كريم مناشدتكم لشخصي القيام بتحريك المياه الراكدة أننا قد وضعنا خططا واستراتيجية لترسيخ التعاون في هذا الإطار وجلب المستثمرين واستقطاب العلماء، وتمتين العلاقات وتفعيل بروتوكولات التعاون والتكامل والتنسيق في كافة المجالات.
أكرر شكري وتقديري لشخصكم الكريم متمنيا استمرار التواصل بيننا والسلام عليكم
السلطان أحمد علي دينار